القصة وراء موت زينب عاطف الحسيني

القائمة الرئيسية

الصفحات


القصة وراء موت زينب عاطف الحسيني

 


زينب الحسيني بنت عمرها ١٤ سنة، اختطفها ٣ أشخاص ببرج البراجنة بلبنان واغتصبوها، وبعدين حرقوها مكبلة اليدين. الطبيب الشرعي قال انه كان في سخام "أي غبار الدخان" بالقصبة الهوائية، "ووجود السخام يدل على أن زينب كانت على قيد الحياة عند إحراقها.

جريمة حرق القاصر زينب الحسيني تهز الضاحية الجنوبية ، بيروت والجيش اللبناني اوقف المتورطين ، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بئر العبد ، كلاً من (محمود السباعي) ونجله (أحمد السباعي) المتورطين بجرائم مخدرات وتسهيل دعارة، وخلافات مع الموقوف (علي سامر سبيتي) المتهم بقتل الفتاة القاصر في برج البراجنة ، بيروت ، لبنان



وفي تفاصيل هذه الجريمة التي هزت الضاحية الجنوبية بحسب الصحفية مريم سيف الدين فقد أقدم المواطن (علي سبيتي) على إحراق القاصر زينب الحسيني ( 14 عاماً ) داخل شقة مهجورة في منطقة برج البراجنة ، وناشد والد الضحية "عاطف الحسيني" عبر “نداء الوطن” الرأي العام مساعدته في الضغط على الجهات المعنية، كي لا يفلت مرتكبو الجريمة من العقاب ، فالجريمة قد تمت عن سابق تصور وتصميم “وقد اعترف الموقوف برمي غالون بنزين على ابنتي واحراقها”، يقول الوالد المفجوع.

ووفق الوالد فإنّ ابنته غادرت المنزل قبل أيام من الجريمة ، ويفيد قريبها بأنهم أبلغوا القوى الأمنية بالأمر وانتظروا عودتها ، لكنّ الصدمة كانت بتلقي الوالد اتصالاً، أمس الأوّل، يدعوه للتعرف على جثة ابنته المتفحمة ، ونظراً للضرر الكبير الذي لحق بالجثة نتيجة الحريق الذي أشعله القاتل بجسدها مباشرة، لم يتمكن الوالد من التعرف على جثة ابنته.

فانتظر وعائلته نتيجة فحص الحمض النووي ليتأكد من أن ابنته ضحية جريمة شنيعة ، وجراء التلف اللاحق بالجثة نتيجة حرقها، لم يتمكن الطبيب الشرعي من تحديد ما إن كانت الفتاة قد تعرضت لاعتداء قبل قتلها ، وربما هو السبب الذي دفع بالمجرم لحرق الطفلة، إذ من المرجح أن تكون قد تعرضت لاعتداء جنسي قبل حرقها ظناً أنه بذلك ينجو بفعلته. وعلى الرغم من فاجعته الكبيرة يتأمل الوالد بأن تكشف التحقيقات أن تكون ابنته قد قتلت قبل حرقها، لعلها بذلك عانت من ألم أقل من ألم الحرق قبل موتها ، وحتى الآن لم تكشف أسباب هذه الجريمة المروعة.

ونشر موقع صحيفة النهار اللبنانية المزيد من التفاصيل. 
حريق في شقة في شارع حسن السبع، في برج البراجنة، كشف عن جريمة مروعة راحت ضحيتها القاصر زينب الحسيني، لا بل كشف عن جرائم متعددة ارتُكبت في حقها وهي على قيد الحياة، من خلال استغلالها جنسياً وصديقتها من قبل أشخاص لا يرحمون... أُحرقت ابنة الأربعة عشر ربيعاً والروح لا تزال في جسدها، ذاقت أصعب أنواع الألم قبل أن تطبق عينيها إلى الأبد وترتاح من رحلة عذاب على الأرض لا أحد يعلم سواها كم عانت خلالها.
صرخة زينب وصلت بعد فوات الأوان ، جريمة قتل زينب هزت الرأي العام في لبنان ، سنوات وهي تعاني من دون أن يعلم أحد، وبموتها وصلت صرختها التي كتمتها في صدرها وأحرقتها وهي على قيد الحياة، قبل أن تحترق بالبنزين على يد "علي سبيتي" الذي سرعان ما استُدرج وأوقف من قبل مخابرات الجيش، في منطقة بئر العبد، حيث اعترف خلال التحقيق معه بإقدامه على إحراق شقة خاله محمود السباعي (44 سنة) بمادة البنزين بسبب خلاف سابق معه ومع نجله أحمد (20 سنة) حيث هددهما بإحراق الشقة ونفذ تهديده على طريق المطار أوقفت مديرية المخابرات محمود وأحمد، وخلال التحقيق معهما اعترفا باستغلال الفتاتين زينب الحسيني وزهراء ا.، كما ظهر أن محمود ونجله من أصحاب السمعة السيئة ويعملان في مجال الدعارة والمخدرات ، اكتشف الكارثة عاطف الحسيني والد زينب الذي أكد لـ"النهار" أنه "قبل أن تتكشّف الجريمة باثني عشر يوماً، غادرت ابنتي منزلي في الشياح إلى الشويفات حيث تسكن والدتها في منزل خالها كونها (حردانة) مني، لم تكن تعلم أن والدتها في الضاحية، لتتصل بي بعدها من هاتف زوجة خال والدتها أطلعتني أن سيارة دهستها وأصيبت بكسور في يديها ورجلها، لتغادر بعد دقائق منزل قريبتها وتختفي، أبلغت القوى الأمنية بفقدانها، لأتلقى اتصالاً في السادس عشر من الشهر الحالي من قبل الدرك، حيث طلب مني القدوم، من دون أن أتمكن من التعرّف إلى الجثة بسبب تشوهها، إلا أن فحص الحمض النووي أثبت أنها ابنتي"، وأضاف: "ليست المرة الأولى التي تغادر فيها زينب المنزل لفترة" وعما إن كان عاطف (ابن جبيل) يعرف المجرمين، أجاب: "كلا لا أعلم عنهم شيئاً، كما لا أعلم تفاصيل الجريمة، أنتظر تحقيقات مخابرات الجيش كي أكون على بينة مما حدث، وكيف وصلت إلى منزل المجرمين، وهم أربعة من عائلات سبيتي والسباعي ويحفوفي"، وأضاف: "تم توقيف المجرمين الذين أطالب بإعدامهم كي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بما قاموا به، فبسببهم خسرت أغلى إنسان على قلبي"، وتابع: "أنا مؤهل متقاعد من الدرك، كانت زينب بالنسبة لي الحياة، كنت أتكل عليها في أصغر تفصيل، كانت تساندني في كل شيء، ترافقني إلى المستشفى وفي كل مكان أذهب إليه".

تشوٌّه كبير ، وفيما إن تعرضت زينب للاغتصاب قبل حرقها، أكد الطبيب الشرعي حسين شحرور الذي كشف على الجثة لـ"النهار" أن "المنطقة التناسلية كانت محترقة بشكل كبير ما حال دون التأكد من ذلك، فقد تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة من إصبع قدمها حتى رأسها"، مؤكداً أنه عند احتراقها كانت لا تزال الروح في جسدها والدليل وجود السخام أي غبار الدخان في القصبة الهواية"، في حين أكد مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ"النهار" أن "أسباب الجريمة غير واضحة حتى الآن، والتحقيق مستمر لكشف كافة الملابسات".

وهذه تفاصيل أخرى كتبها موقع lebanondebate "ليبانون ديبايت" : 
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الجمعة, بحادثة إحراق ابنة الـ 14 عامًا زينب الحسيني في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وبعد البحث في الحادثة الأليمة، حصل "ليبانون ديبايت" على تفاصيل الجريمة المروّعة حيث أن زينب الحسيني هربت من منزلها بسبب والدها الذي كان يعنفها ويضربها, بالإضافة الى الإهمال الذي كانت تعاني منه من قبل والدتها.

وبعد هروبها، عاشت زينب في منزل محمود السباعي وابنه احمد السباعي.
وفي النفاصيل, في 15 ايلول، كانت زينب الحسيني مع أصدقائها في شقة السباعي، فوقع خلاف بين زينب والفتاة زهراء السبلاني وهي عشيقة احمد السباعي، حيث قامت زينب الحسيني بطعن زهراء السبلاني بالسكين، فهربت زهراء السبلاني الى الشارع ولحق بها احمد السباعي ووالده ثم دخلت إلى دكانة الحي لتحمي نفسها.
لجأت زهراء السبلاني إلى المدعو علي سبيتي ليساعدها، فحصل خلاف بين علي سبيتي وإبن خاله أحمد السباعي فقاما احمد ومحمود السباعي بالهجوم على علي سبيتي وطعنه بالسكين ما أدى إلى إصابته في يده ورأسه، وبقيت زينب الحسيني مع شخص يدعى ذوالفقار يحفوفي في شقة السباعي وهرب احمد السباعي ووالده بعد حادثة الطعن.
وعلى الفور، حضرت القوى الامنية إلى مكان الإشكال، ولكنهم لم يلقوا القبض على أحد ليلة وقوع الحادثة.
ولاحقاً، أقدم علي سبيتي على إحراق منزل محمود السباعي انتقاماً دون أن يعلم بوجود زينب الحسيني مكبلة الأيدي وعلى الارجح من قام بتكبيلها هو ذو الفقار يحفوفي لأسباب غير معروفة، وسمع الجيران وأهالي الحي صوت إستنجاد زينب الحسيني بـ أحمد السباعي و ذو الفقار يحفوفي.









تعليقات


التنقل السريع