الاحتلال يعتقل أكثر من (50) مواطناً من الضفة منهم أكثر من (40) من الخليل بينهم فتاة وسيدة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات في الضفة طالت أكثر من (50) مواطناً، منهم أكثر من (40) من الخليل، بينهم فتاة وسيدة، وغالبية المعتقلين هم أسرى سابقون واجهوا عمليات اعتقال متكررة على مدار السنوات الماضية.
وقال نادي الأسير إن حملة الاعتقالات هذه تعتبر الأكبر منذ بداية العام الجاري، سبقها حملة اعتقالات في بلدة يعبد في جنين في شهر أيار الماضي من العام الجاري 2020، عدا عن مجموعة من الحملات المتكررة التي نفذها الاحتلال في القدس وبلداتها.
واعتبر نادي الأسير أن هذا التصعيد يُشكل جريمة في ظل استمرار انتشار الوباء وازدياد حالات المصابين بين صفوف الأسرى بالفيروس، الأمر الذي يُعرض حياتهم ومصيرهم للخطر، هذا عدا عن الخطر الأول والأساس الذي تشكله قوات الاحتلال على مصير المعتقلين عبر أدواتها القمعية والتنكيلية، ورغم كل المناشدات والمطالبات المستمرة بالإفراج عن الأسرى لاسيما المرضى منهم، فإن رد الاحتلال كان وما يزال عبر اعتقال المزيد من المواطنين الفلسطينيين، واستمراره بتحويل الوباء إلى أداة قمع وتنكيل.
وفي هذا الإطار حمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين خاصة أن جزءاً منهم يعانون من أمراض وهم بحاجة إلى متابعة صحية.
تعليقات
إرسال تعليق