بيان صادر عن عائلة ياسين حول ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي فيما يخص قضية ابنتنا/ أفنان عاصم ياسين
بسم الله الرحمن الرحيم --
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"
صدق الله العظيم ...
بيان صادر عن عائلة ياسين
تابعنا نحن في عائلة ياسين كل ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي فيما يخص قضية
ْ ابنتنا أفنان عاصم ياسين وعليه نؤكد على الامور التالية:
أولا: نرفض بشكل قاطع أي عنف أو إساءة لأي فتاة من بناتنا أو بنات مجتمعنا كما نرفض
أي مظهر من مظاهر العنف الأسري وبأي شكل من الأشكال..
ثانيا: المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة؛ حيث أن المشكلة
أسرية بدأت منذ ثلاث سنوات وانتهت بالانفصال؛ وتم متابعتها من العائلة منذ البداية
بشكل مسئول بما يتناسب مع شرع الله » وعاداتنا النبيلة» وليس كما تداوله و نشره .
ثالثا: إننا في العائلة نطالب الجهات والأجهزة الحكومية المختصة بفتح تحقيق لكل
ْ ما تم نشره كذبا ومحاسبة الأطراف المخالفة وفق القانون.
رابعا: نلتزم بنتائج التحقيق ونحتفظ بحقنا في الدفاع عن النفس ومعالجة التشويه الذي
تعرضت له العائلة وفق القانون.
خامسا: نطالب جميع النشطاء والمتضامنين والإعلاميين التحرّي قبل نشر أي معلومة خاصة
إذا كانت تمس أي عائلة بعيدا عن التجريح والإساءة و استباق الأحكام قبل صدورها
من الجهات المختصة للمحافظة على النسيج الاجتماعي.
- وفي الختام نوجه تحيتنا و تقديرنا لمن فزع لنجدة إبنتنا أفنان عبر وسائل التواصل الإجتماعي؛ و نؤكد
لهم أنها في حماية القانون الآن ولن يمسها أى مكروه؛ وكنا نتمنى أن يلتزموا بأصول و قواعد المناصرة
والتى أهما تحري الدقة في نقل الأخبار .
والله من وراء القصد
عائلة ياسين
الخميس / 17 سبتمبر 2020
غزة - فلسطين /
تعليقات
إرسال تعليق