سيدة عراقية جاءت من المانيا إلى مدينة الخليل لكي تحصل على حضانة ابنها
سيدة عراقية تناشد الرئيس محمود عباس بالتدخل لحل قضيتها بعد ان جاءت من المانيا إلى مدينة الخليل لكي تحصل على حضانة ابنها بعد انفصالها عن زوجها الفلسطيني.
شاهد الرواية من طرف السيدة، علما بأنه تعذر الحصول على رواية والد الطفل.
السيّدة مريم العزاوي، قالت إنها تعرفت إلى شاب فلسطيني في ألمانيا، ثم تزوجته وأنجبت منه طفلاً أصبح عمره الآن ثلاث سنوات ونصف، قبل أن ينفصلا "بشكل قانوني وشرعي" في ألمانيا، ويحكم لها القضاء الألماني بحضانة الطفل، لكن طليقها "اختطفه" وخرج به من ألمانيا إلى الخليل.
وأشارت إلى أنها بعد محاولات طويلة (بسبب الإغلاقات الناتجة عن فايروس كورونا) نجحت في دخول فلسطين لاستعادة طفلها، مؤكدة أنها تتعرض لمضايقات متنوعة يُشارك فيها أشخاصٌ مسلحون، قالت إنهم من أقارب طليقها.
وأضافت، أنها حاولت في البداية استعادة طفلها "بشكل ودي" وعبر عائلات الخليلن دون جدوى، فتوجهت إلى القضاء وحصلت على قرار بمشاهدة طفلها لخمس ساعات، لكنها تعرضت "لأسوأ معاملة"، حيث شاهدت طفلها في مركز الشرطة في ظل وجود عناصر أمنية، وبعد مغادرة المركز لاحقها شبان "قد يكونوا من عائلة طليقها أو أصدقاء له يحملون السلاح، دون توفير حماية لها من قبل الشرطة".
وحاز الفيديو -الذي نشره الناشط ضد الفساد فايز السويطي- انتشارًا واسعًا تجاوز النطاق المحلي، ما استدعى تدخلاً رسميًا فلسطينيًا، لكن، وفق ما أفادنا به مصدرٌ محليٌ مطّلع التفاصيل، فإن العزاوي مازالت تتعرض للملاحقة والمضايقة من شبان "محسوبين على طليقها"، حتى أنهم حضروا إلى محيط المنزل الذي تقيم فيه، بحماية إحدى عائلات الخليل.
وشارك السويطي عدة منشورات (بعد الفيديو) أوضح فيها أن أشخاصًا من داخل فلسطين وخارجها أبدوا استعدادهم لتوفير الحماية للعزاوي والتكفل بكل ما يلزمها، وقد تكفلت عائلة زاهدة في الخليل بحماية العزاوي وإيوائها.
يقول الشاب داوود القواسمي -الذي يتواجد الآن مع العزاوي في مركز الشرطة- إنها توجهت، مساء الثلاثاء، لتقديم شكوى، وقد تم تزويدها من قبل الشرطة بأرقام للتواصل معها في حال تعرضت للمضايقة.
وبيّن القواسمي، أن السفارة الألمانية تدخلت في القضية، وكذلك السفير العراقي في فلسطين والأردن؛ الموجود في العاصمة عمّان، مؤكدًا أن الرئيس محمود عباس "تبنّى القضية"، وتعهد بأنه "إذا كان حقٌ للعزاوي فسوف تأخذه من خلال القضاء".
تعليقات
إرسال تعليق