رام الله / تعرب وزارة التنمية الاجتماعية عن استنكارها وإدانتها للجريمة البشعة والجبانة التي وقعت بعد ظهر اليوم في وادي النار، وأسفرت عن سقوط ضحايا أبرياء، وتعرب الوزارة عن ثقتها بالأجهزة الأمنية وأجهزة العدالة المختصة وقدرتها على القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
ان الوزارة وإذ تترحم على الضحايا، فإنها تعرب عن أسفها لما آلت إليه هذه القضية الأسرية كقضية حماية، والتي كانت تتابعها الوزارة وشركاؤها منذ نيسان الماضي، خصوصا أن إحدى ضحايا هذه الجريمة كانت منتفعة في مراكز الحماية التابعة للوزارة، وتم قتلها بدم بارد بعد خروجها مع زوجها وإتمام كافة الإجراءات اللازمة حسب الأصول والقانون ووفق الأنظمة المعمول بها.
وتؤكد الوزارة أنها استنفذت كل ما هو مطلوب من إجراءات مع الشركاء ومؤتمرات حالة، ومع أطراف القضية الذين توصلوا الى اتفاق ووقعوا التعهدات القانونية اللازمة.
إن الوزارة تؤكد أنها وبالتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والمؤسسات الشريكة في منظومة الحماية، ستستمر في متابعة هذه القضية وإجراء ما يلزم من مراجعات وتقييمات واستخلاص الدروس والعبر. وتؤكد الوزارة وعلى الرغم من هذا الحادث الأليم، فإنها عاقدة العزم على التصدي للعنف الأسري بكافة أشكاله، وأنها ماضية مع شركائها في مجال توفير الحماية للأسرة من العنف.
وفي هذا السياق، تؤكد الوزارة على أهمية استكمال بناء منظومة حماية الأسرة من العنف وفي مقدمتها إنجاز وإقرار قانون حماية الأسرة من العنف.
تعليقات
إرسال تعليق