ندد بالتطبيع الإماراتي.. البرلمان الماليزي يطالب بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
كوالالمبور - طالب البرلمان الماليزي بإجماع ممثليه من الحكومة والمعارضة، بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، ردا على خطط ضم مزيد من الأراضي الفلسطينية.
وقد سلم وفد برلماني يمثل مختلف الأطياف السياسية الماليزية، مذكرة بهذا الخصوص للسفارتين الأميركية والفلسطينية ومكتبي الأمم المتحدة ومنظمة آسيان في كوالالمبور، وأدان تطبيع الإمارات مع إسرائيل لأنه يضرّ بالقضية الفلسطينية.
وتضمنت المذكرة 12 بندا تجسد التزام الشعب والحكومة الماليزيين بدعم كفاح الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال الكاملين، ودعوة الجمعية العمومية والهيئات الأخرى للأمم المتحدة لطرد إسرائيل وسحب الاعتراف الدولي منها، بسبب عدم التزامها بميثاق المنظمة الدولية وقراراتها.
وطالب البيان المنظمات الإقليمية -مثل آسيان، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمجالس البرلمانية المنتخبة- بالعمل جنبا إلى جنب على تحقيق هدف نزع الاعتراف الدولي من إسرائيل، بسبب الجرائم التي ترتكبها بحق الإنسانية في فلسطين، وآخرها مشروع ضمّ أراض في الضفة الغربية وإقامة مستوطنات جديدة فيها.
وقال رئيس وفد البرلمان الماليزي سيد إبراهيم سيد نوح، في تصريحات نقلتها الجزيرة نت، إن مطالبة البرلمان بسحب الاعتراف الدولي من قوة الاحتلال الوحيدة في العالم، يعكس موقف الحكومة الماليزية الحالية والحكومات السابقة التي دأبت على المطالبة بإنصاف الشعب الفلسطيني ومعاقبة إسرائيل على جرائمها، ويجسد الإجماع الوطني والشعبي الماليزي تجاه القضية الفلسطينية، إضافة إلى الموقف التقليدي الدولي بالمطالبة بتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين.
تعليقات
إرسال تعليق