غضب على مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبات بالمحاسبة وتحقيق العدالة ووضع حد للاغتيالات
بالأزمنة الغابرة كانوا يخافون ويشعرون بالتهديد من النساء العاملات الطبيبات والماهرات فكانوا يقتلوهن بتهم السحر والشعوذة، الآن يقتلون النساء العالمات والطبيبات بتهم عديدة منها مناهضة العادات والتقاليد.
قام مسلحان مجهولان أمس باغتيال الناشطة والطبيبة ريهام يعقوب إحدى أيقونات الاحتجاجات النسائية في البصرة جنوب العراق، حيث أطلقا النار من بندقية هجومية كانا يلوحان بها على دراجة نارية. ثم صوبا باتجاه سيارة كانت تستقلها ريهام حيث قتلت إلى جانبها صديقة كانت معها، وجرحت اثنتان أخرتان.
تشيع جثمان الدكتَورة الشهيدة ريهام يعقوب
اسمي ريهام يعقوب طالبة دكتوراه سنة بحثية في كلية التربية الرياضية ومهتمة كثيرًا بعلم التغذية وصاحبة جم نسوي رياضي ومقدمة برامج اذاعية ومحاضرة جامعية وناشطة في مجال حقوق الأنسان ومكافحة في سبيل الوطن.
تم اغتيالي بدمٍ بارد مساء هذا اليوم قرب التقاطع التجاري وانا في سيارتي حيث اطلقوا وابل رصاصهم على جسدي كما فعلوها من قبل مع غيري من العراقيّن حين اغتالوا العديد والمزيد من الأبرياء دون ان يرفّ لهم جفن، فلا زالت ايدي المسلحين المجهولين ملطخة، ولا زالت القوات الأمنية في حيرة من امرها ولم تحرك ساكن لردع من يعيثون بالبلاد والعباد فسادًا. وسنبقى ننتظر في الجنة مزيدًا من أرواح الشهداء ما لم تتم محاسبة القتلـة المأجورين من الحكومة والشعب.
الرحمة لروحك والعار لهم
تعليقات
إرسال تعليق