الفتاة ولاء السطري تعرضت للعنف في المنزل من قبل أخوها اللي ضربها ضرب عنيف واضطرت تستعين بعناية طبية لجروحها، اضطرت توثق العنف اللي اتعرضتلو اونلاين عالسوشال ميديا لغياب منظومة حماية الاسرة تحمي الضعفاء وتوفرلهم الحماية بكل سرية.
في تاريخ 9-8-2020 يوم الأحد، صحيت بدري ساعدت أمّي بترتيب البيت، وعملت فطور، وقعدنا نفطر، وكنت بحكي مع أمّي وإحنا بنفطر، إلّا "البهيمة" بحكيلي "اخرسي وقومي من وجهي" *وطبعاً هادي مش أوّل مرّة* وكالعادة، أنا مش إنسان آلي حتّى يتحكّم بقعدتي وبقومتي وبكلامي وأنفّذ أوامره، ضلّيت قاعدة ولمّا خلّصت فطور قمت، ولسّا بدّي أفوت ع غرفتي إلّا رماني بالمقلاة ع ضهري، ولفّيت وجهي لقيته جاي تجاهي، وما تركلي فرصة حتّى أدافع عن حالي أو أحمي وجهي لقيته ماخد راسي بين إيده ولف إيده ع رقبتي وثبّت راسي لتحت *متل ما لاعب المصارعة بيثبّت راس خصمه بالزبّط* وضل يوجّه بوكسات ع عيني اليسار، لحد ما صار ينزل الدم من حاجبي وعيني انتفخت، ترك عيني، وصار يركلني بركبته ع أعضائي التناسليّة، بألف عافية فلتت حالي منّه، رحت ع غرفتي، وقرّرت أروح أعمل تقرير اعتداء بالمستشفى عشان أقدر أقدّم شكوى بالبهيمة، وحقّي ما يروح، وأنا بألبس حكالي بالحرف الواحد "قدمي شكوى، واحبسيني، بس هطلعلك، ووقتها هتروح رقبتك، وحكا "كمان شوي بأجرح حالي، وبأروح أعمل تقرير اعتداء، وأروح أشتكي عليكِ والشكوتين بيروحوا مع بعض، وبأطلع منها زي الشعرة من العجين"
طلعت من البيت، اتوجّهت لمستشفى ناصر عملت تذكرة ودخلت ع دكتور الجراحة حتّى يفحصني ويشوف الكدمات حتّى يكتب التقرير، كتبه، بعدين اتوجّهت لشرطة المستشفى حتّى تعمل إلي تقرير اعتداء حتّى أقدر أقدّم شكوى من خلاله، الشرطي بدأ يجهّزلي فيه، وكل شوي يحكيلي "آخر قرار؟"، "متأكدة؟"، "بيضل أخوكِ"، "الجرح بيضل بالكف"، ومن هادي الكلمات
طبعاً ضلّيت مصرّة
أخدت التقرير بعد ما وقّع عليه الدكتور واتوجّهت لمركز شرطة خان يونس وأخدوا أقوالي وقدّمت الشكوى
رحت ع بيت صحبيتي لأنّه قريب من المركز وأنا كنت حاسّة إنّي مش منيحة وتعبانة، وأنا ببيتها صار معي نزيف من أنفي، وانتفاخ العين راح فجأة، وعيني سكّرت، بعدين رجع انتفاخ عيني بلحظة وحدة *زي ما بتنفخ البالون*
بثواني رجعت ع مستشفى ناصر وحوّلوني ع مستشفى غزّة الأوروبي، أوّل ما وصلت ع المستشفى وصلني اتصال من أختي بتحكيلي "تعالي ارجعي ع البيت هيو *البهيمة* سمحلك تفوتي ع البيت"، أنا هنا شرش من عقلي وطار، ما خليتلها كلمة وسكّرت بوجهّها الخط، فتت ع المستشفى دكتور العيون فحص عيني وشاف الجرح اللي تحت عيني واللي بحاجبي، وحكالي إنّه الجرحين بدهم تغريز حكيتله بديش أتغرّز بعدين جاب دكتور الجراحة وأقنعوني بس وافقت ع الجرح اللي بحاجبي؛ لأنّه حكالي إنّه كتير عميق، وإذا غرّزت اللي تحت رح يتشوّه وجهي، وآثار الغرز رح تضل حتّ لو اتغرّزت بغرز تجميليّة
اتغرّزت بدون بنج، بس ما أثّر فيّا لأنّه كان الي 5 ساعات بالزبط بأتألّم فعادي
وبعدين عرضوني ع دكتور الأنف والأذن والحنجرة وكتبلي دوا وحجزلي بعد أسبوع للمراجعة
للأسف سمعت تبريرات كتيرة لعملته
*ولك بتلاقيه مضغوط وفش غلّه فيكِ وإنتِ بتعرفي وضع الشباب بآخر فترة*
والله إذا حابب يفش غلّه يجيب كيس رمل ويفرّغ عن حاله أو يروح يسجّل بنادي للمصارعة أو الكاراتيه
*طيّب كان اتحايدتيه ولمّا حكالك قومي كان قمتي*
والله أنا مش موظفة عنده حتّى أحافظ ع راحته، ومش إنسان آلي متل ما حكيت قبل ويتحكّم بقومتي وبقعدتي وبكلامي
*لمّا بدّك تحكي مع أمّك تاني مرة خديها ع جنب لأنّه بتلاقيه مصدّع*
إذا هو مصدّع من كلامي يقوم من المكان مش أنا اللي أقوم أو يروح ع الصيدليّة اللي بآخر الشارع في عندهم بنادول مستورد خرااافي
وهيك خلّصت قصتي وأنا أصرّيت أكتبها برغم معارضة محيطي، بس أصريت أكتبها عشان لو بكرة صار إشي إلي تكونوا عارفين القصّة بالكامل وما تصدقوا كل الكلام اللي متأكدة زي اسمي إنّه هيطلع علي لو نفّذ البهيمة تهديده ومتت
أنا أقوى منّه وقوته ما بتكفّي إلّا للنساء
تعليقات
إرسال تعليق