مقتل طفل رضيع بطعنه في القلب مباشرة صباح اليوم في مخيم الجلزون من قبل والدته التي تعاني من إضطرابات نفسية، وقام جهاز المباحث العامة باعتقال الأم أثناء محاولتها طعن والدتها
ووضح مركز الجلزون للإعلام المجتمعي: حول حادثة قتل الطفل الرضيع في مخيم الجلزون ....
بان الام حاصلة على درجة الماجستير في اللغة العربية وتعمل معلمة منذ سنوات طويلة ، ولديها عدد من الأبناء.
الحادثة وقعت خلال تواجد والدة الطفل في منزل والدتها بمخيم الجلزون والتي كانت في زيارة اعتيادية لها، حيث اصيبت بانهيار عصبي أو اضطراب نفسي وربما سيقوم الجانب الطبي بتحديد ذلك واسبابه.
والدة الطفل الفاقدة للوعي بهذه الحالة طاردت امها بالسكين لقتلها بعد قتل ابنها وتمت السيطرة عليها ممن تواجدوا هناك خارج المنزل.
المصادر تؤكد أن سير حياة الأسرة كان طبيعيا ولم يتم ملاحظة أي أمر ما ، كما لا يوجد مشاكل أو خلافات عائلية.
العائلة تسكن في مدينة البيره.
بيان صادر عن القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات مخيم الجلزون وعائلتي آل أبو الحيات وآل عبد الحميد "ادريس" بعد مقتل الرضيع على يد والدته
يقول تعالى :" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم.
أهلنا وأبناء شعبنا تلقينا اليوم بكل أسف خبر مقتل الطفل الرضيع الذي نحتسبه عند الله شهيداً وطيرا من طيور الجنة.
ولذلك وجب علينا توضيح الأمور التالية:
أولاً: والدة الطفل هي معلمة ذات سمعة طيبة هي وعائلتها، وإن ما جرى معها نتيجة حالة مرضية وصدمة نفسية عانت منها قبل عدة أيام وتجددت خلال هذا اليوم.
ثانياً: تثمن القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات موقف عائلة آل الحيات الوطني والمشرف والمسؤول، والذين قدموا اليوم إلى بيت والد الأم وأكدوا على أن مصابهم واحد وأنهم عائلة واحدة وما حدث ما هو إلا قضاء الله وقدره، مؤكدين على وحدة الترابط الأُسَري والنسيج المجتمعي في وطننا الأشم.
ثالثاً: نحذر كافة المواقع الاجتماعية والصفحات من نشر الشائعات والصور التي تمس كرامة هذه العائلات الوطنية بمصابهم الجلل.
رابعاً: نناشد أصحاب الضمائر الحية لتوجيه الخطاب الإعلامي بحفظ وصون كرامة هذه العائلات ونساعد هذه الأم لكي تخرج من مصابها الجلل لأن هذه الأم هي مربية ومعلمة بشهادة الجميع وشهادة إتحاد المعلمين في رام الله.. لنرحم مشاعر هذه العائلات ولنؤكد على وحدة نسيجنا وترابطنا الأُسَري..
رحم الله طفلنا وشافى الله أمه داعين من الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.. وحمى الله وطننا من الفتن..
تعليقات
إرسال تعليق