بقلب مكلوم، يتذكر "ناصر مقبل" والد الفتاة المغدورة روزان ناصر، ويروي الأحداث التي سبقت إعلامه بالعثور على جثة ابنته، مقتولة صباح أمس الثلاثاء.
وقال مقبل خلال حديثه لشبكة "وطن" المحلية: روزان اعتادت دائما الاتصال بي وإعلامي بأنها ستخرج مع خطيبها، بأي وقت كان، ولكن في يوم الحادثة لم تتصل ولم تخبرني، ولا أحد يعلم عنها شيئاً في ذاك اليوم.
ويضيف: روزان خرجت أول أمس الاثنين من المنزل عند الساعة الـ 10 صباحا، قمت بالاتصال بها على الساعة 12 ظهرا وكان هاتفها مغلقا، ولا أحد يعلم عنها شيئا، وعلى الساعة الـ 9 ونصف مساءً قمت بالاتصال بها مجدداً، ولكن هاتفها كان مغلقاً أيضا! الأمر الذي زاد من الشكوك والخوف لدينا.
وأردف أنه، وعلى الساعة الـ 12 مساءً اتصلنا بخطيبها الذي قال لنا أنهم قادمون بالطريق إلى المنزل من عين منجد باتجاه بيتونيا.
وأضاف أنه وبعد مرور نصف ساعة، لم تصل روزان إلى المنزل، "فقمنا بإعادة الاتصال بخطيبها، وكان هاتفه يرن دون جدوى، إلى أن أغلق الهاتف بعد أربع مكالمات".
يكمل مقبل: "ذهبنا الى منزل خطيبها وسألنا عنه، ولكن أهله أكدوا لنا أنهم لا يعلمون بمكانه، وبقينا حتى الصباح لا نعلم عنهما شيئا وهواتفهم مغلقة، وذهبت صباح الثلاثاء إلى عملي كالمعتاد، وخلال وجودي بالعمل، جاءت المباحث وتم أخذي إلى قسم الشرطة حوالي ثلاث ساعات ولم يخبرني أحد بمقتل ابنتي، إلى أن اتصل أبني وأخبرني"!
وأوضح مقبل خلال حديثه أنه يثق بالقانون بأخذ حق ابنته المغدورة، متمنياً أن يتم القبض على القاتل ومعاقبته.
وبدورها، قالت زوجة والد المغدورة "روزان"، أن الفتاة وخطيبها كانت علاقتهم طيبة جداً، ولم يكن هناك أي مشاكل على الإطلاق.
وأشارت الى أن روزان في يوم الحادثة أخذت معها "ذهب التلبيسة الخطبة" ولم تخبر والدها عند خروجها، وهذا الأمر غير معتادين عليه في العائلة.
وقال الناطق باسم الشرطة لؤي ارزيقات أن جهاز الأمن الوقائي ألقى القبض على خطيب روزان المشتبه به بقتلها، والذي كان متخفياً في منطقة القدس المحتلة، وتم تسليمه للمباحث.
وفي وقت لاحق، أكدت الشرطة أنه وبعد سماع أقوال خطيب المغدورة، أفاد أنه قام بخنقها وتركها داخل المركبة ولاذ بالفرار لمنطقة القدس.
المصدر : وطن
تعليقات
إرسال تعليق