يَشتاق الكيثر مِنا إلى أنّ تصبح أسنانه بَيضاء ناصعة البياض
انتشر
فى الآونة الأخيرة ظـَاهرة تبيض الأسنان باستخدام وَسائل عديدة كالليزر أو
مَواد التبييض فهل تـَصلح تلك العَملية لجميع أنواع الأسنان؟ وما هى
الحَالات التى تتطلب إجراء تِلك العَملية؟أسئلة تجيب عنها الدكتورة مَى أمجد، أخصائية طِب الأسنان جَامعة القاهرة قائلة:
بداية
يجب أن نعلم ما الحالات التى تستدعى إجراء تبيض للأسنان وهى الحَالات التى
تعانى من تغير كبير فى اللون نتيجة لعَوامل كثيرة مِنها تناول القَهوة
بشراهة أو التدخين أو الإهمال الشَديد فى تنظيف الأسنان.
وأضافت
أنه يجب العلم أن بعد إجراء تلك العَملية يجب التوقف تماما عن ممارسة
الأسباب والعادات التى تسببت فى تغير لون الأسنان، حيث لا يُعتبر التبيض
عَمليه وقائية مِن تغير اللون بَل يسهل تصبغ الأسنان المُعالجة مَرة أخرى
وبسهولة شديدة.
وتعانى
الأسنان بعد عملية التبييض من حساسية نتيجة إزالة طبقة مِنها وتقل تلك
الحساسية بعد فترة من استخدام مَادة الفلورايد والتى تستخدم كتعويض عَن
الطبقة التى تمت إزالتها.
ويجب
العلم أن هناك بَعض الحالات التى لا يُصلح معها إجراء تلك العملية وهى
الحَالات التى تـُعانى من تغير فى تـَركيب الأسنان نفسها وبالتالى تغير
لونها. وتلك الحَالات تعالج بطـُرق أخرى غير التبييض.
تعليقات
إرسال تعليق