قطع غيار بشرية يحاول العلماء استنساخها!!
هناك يد صناعية، ولكنها لا تلمس، وهناك أنف صناعية، ولكنها لا تشم، وهناك أذن صناعية، ولكنها لا تسمع، لكن العلماء ينوون تغيير هذا، كما سنرى.فى هذا المقال تعرف معانا على اغرب ماتوصل اليه العلماء من قطع غيار بشرية مصنعة ..
الجلد الإلكتروني فائق الحساسية
الجلد
الصناعي ليس بعيداً عن الواقع بفضل أبحاث العلماء في جامعة "ستانفورد"،
حيث قاموا بتطوير مادة فائقة الحساسية، فائقة التحمل، وفائقة المرونة،
كأساس للجلد الصناعي. قام العديد من الأشخاص بمحاولة تصنيع جلد ولكن هذه
المادة لها حساسية أكثر للمس، كما أنها تقوم بتشغيل نفسها ذاتياً لأنها
تحوي العديد من الخلايا الشمسية.
قلوب صناعية
العلماء
يقومون منذ وقت طويل بدراسة إمكانية تصنيع قلوب من الخلايا الجذعية، لكن
هذا العام استطاعوا تنمية أنسجة قلب تستطيع النبض وحدها، ولكن هذا القلب
أضعف من أن يقوم بضخ الدم، وهو ما يضعف التجربة من الأساس حيث أن السبب
الذي يجعلنا نلجأ إلى فكرة زراعة قلب هو ضعف القديم وعدم قدرته على ضخ
الدم، لكن هذه الأنسجة تمتلك إمكانية أن يتم استبدالها بالأنسجة المتضررة.
أيدي صناعية تستجيب للمس
قام
فريق العلماء في جامعة "شيكاغو" بصناعة يد تقوم بإرسال إشارات كهربائية
إلى المخ عند لمس الأشياء، وقد قاموا بتجربتها على القرود ووجدوا أنها
تتجاوب جيداً مع الأشياء كأنها تقوم بلمسها بنفسها.
أرجل صناعية يتم التحكم فيها بالتفكير
بالرغم
من إن الأرجل الصناعية هي نعمة كبيرة لمبتوري الأطراف، إلا أنها تفتقد
التواصل العصبي مع الجسم مما يجعل المشي عليها مرهق ومتعب، لكن العام
الماضي قام العلماء بإمداد أول حالة بأول ساق صناعية يتم التحكم بها عن
طريق الإشارات العصبية من المخ. هذه التكنولوجيا سبق وجودها في الأيدي
الصناعية ولكن الأرجل أكثر تعقيداً، فهي تحتاج روابط أكثر صرامة حتى لا
تسيء التصرف. قامت الحالة بالصعود على ساقها الصناعية الجديدة 103 طابق،
ولكن مازال العلماء يحاولون التطوير فيها لجعلها أكثر قابلية للاستخدام
اليومي.
أدمغة الإنسان المصغرة
العلماء
في "النمسا" نجحوا في صناعة مخ من خلايا جذعية، المخ الجديد في حجم حبة
البازلاء ويماثل مخ جنين في شهره التاسع، وهو غير قادر على التفكير وعلى
الحياة بسبب عدم وجود إمداد دموي، بالرغم من عدم القدرة على وضع هذه
الأمخاخ في جسم كائن حي إلا أنها مصدر جيد لأبحاث العلماء حول أمراض المخ.
الأذن الصناعية
العام
الماضي استطاع العلماء أخذ خلايا من الفئران والبقر ووضعها في قوالب على
شكل الأذن الآدمية، هذه الآذان الصناعية ستكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون
من إصابات أو من صغر حجم صوان الأذن.
الأنف التي تشم الأمراض
توصل
العلماء في جامعة "إلينوي" إلى صناعة جهاز يستطيع التعرف على المواد
الكيميائية من رائحتها، لكن لم يصلوا بعد إلى حساسية الأنف البشرية، بدلاً
من ذلك استطاعوا صناعة أنف تستطيع شم البكتريا والتعرف على الأمراض.
البنكرياس الصناعي
البنكرياس
الصناعي يبدو مثل مضخة الأنسولين تماماً ويقوم بضخ الأنسولين في دمك بشكل
أوتوماتيكي عند الشعور بانخفاض نسبته في الدم ويقوم بالتحقق من نسبة السكر
بشكل دائم حتى أثناء نومك، وفي هذه الحالة لا يوجد خطر الدخول في غيبوبة
نقص السكر، على عكس باقي الأعضاء على هذه اللائحة فالبنكرياس الصناعي حصل
على موافقة إدارة الأدوية والأغذية وتم عرضه للبيع في سبتمبر الماضي.
العيون الصناعية
عندما
يفقد الشخص بصره تتوقف العين عن إرسال الإشارات الضوئية إلى المخ، ولصنع
عين يجب فهم كيف تتم معالجة هذه الإشارات، وهذا لغز لم يستطع أحد حله.
العلماء في جامعة "وايل كورنيل" استطاعوا فعل هذا، على الأقل في الفئران
والقرود، الشبكيات الصناعية تقوم بتحويل الصور إلى إشارات إلكترونية
وتحولها إلى رقائق ثم تقوم بتحويل الإشارات إلى ضوء. هذه العيون الصناعية
نجحت في إرجاع البصر إلى الفئران العمياء وبالتالي يوجد أمل أن يتم تطويرها
لتنجح في الإنسان.
10
أصابع تستطيع تخزين الملفات الرقمية
عندما
وقع للمبرمج الفنلندي "جيري جالافا" حادث دراجة نارية عام 2008 حدثت له
مأساتين. أولاهما أنه فقد أصابعه والثانية التعامل مع الجراحين الذين
استمروا في السخرية من المرض!! قرر "جالافا" عدم الاستسلام لحالته وقام
بصناعة أصابع على هيئة ذاكرة رقمية بحجم 2 غيغابايت .
ثقافة وعلوم
تعليقات
إرسال تعليق