بعدما تجرد الزوج من ادميته وأقدم على مثل هذا الجرم ,استطاعت عائشة العيش بامل جديد
صورة
جديدة للفتاة الأفغانية التي تعرضت لقطع أنفها و أذنها كعقابا من زوجها
لمحاولتها الهروب من زواج مُهين، حيث تظهر الفتاة بأنفها الجديد بعد إجراء
جراحة تجميلية في الولايات المتحدة.
و كانت قصة “عائشة”
قد تم تسليط الضوء عليها في بداية عام 2010 عندما نشرت لها صور وهي بأنف
مقطوع عقاباً لها على محاولة الهروب من زوجها وذلك بعد أن وعد والدها أحد
مقاتلي طالبان بتزويجها منه وهي في الثانية عشرة من العمر كجزء من تسديد
دين عليه وتم تسليمها لعائلة زوجها التي أساءت معاملتها لتقدم بعد ذلك على
الهرب منهم ولكنهم أمسكوا بها وعاقبوها بذلك العقاب الشنيع و تركوها لتموت
في الجبال.
عائشة هربت قبل ثلاث
سنوات عندما كان عمرها 16 عاماً وهي اليوم بعمر التاسعة عشر وأصبحت رمزاً
للنساء الأفغانيات المعنفات واللاتي يجبرن على الزواج وهن صغيرات.
تعليقات
إرسال تعليق