فشل الوَاقي الجنسي للنساء في بدايته فهل يستمر الآن

القائمة الرئيسية

الصفحات


فشل الوَاقي الجنسي للنساء في بدايته فهل يستمر الآن

هل تعود فكرة الواقي الجنسي للنساء؟

 

 

هل تعود فكرة الواقي الجنسي للنساء؟


فشل الوَاقي الجنسي للنساء في بدايته فهل يستمر الآن
بالرغم من فشل الوَاقي الجنسي للنساء عِند بدء تصنيعه منذ نحو 20 عَاما، إلا أنه لم يختفِ تماما، وتتنافس الآن العَديد من الشركات لابتكار مُنتجات جديدة مِنه فهل يُمكن أن يعود من جديد؟


وكان الاسم الرَسمي لهذا المنتج هو اف سي 1، برغم أن الكثيرين يعرفونه باسم "فيميدوم" أو الحقيقة، كما يسميه أيضا بعض الساخرين بأسماء كثيرة، مِثل "الكيس البلاستيكي" أو "بالونة الهواء الساخنة".

وواجه هذا المنتج فشلا عند بدء طرحه في الأسواق، مما خفض من سقف توقعات المنتجين حينذاك. لكن "ماري آن ليبر" رئيسة شركة شارتكس، أول شركة طرحت الواقي النسائي "اف سي وان"، حاولت الدفاع عنه حينئذ وردَّت عَلى إحدى المقالات التي هاجمت المنتج في مجلة "غلوسي" الأمريكية الشهيرة المُتخصصة في شؤون المرأة.


وقالت ليبر: "لماذا تسخرون من منتج سَيساعد الفتيات على الاحتفاظ بصحتهن؟! إن من شأنه أن يحميهن من عَدوى الأمراض الجنسية وكذلك من الحَمل غير المرغوب فيه."


لكن تطورا حَدث بَعد سنوات، ففي عام 1995، تلقت ليبر والتي ترأست أيضا شركة "فيميل هيلث كومباني"، التي خلفت شركة شارتكس، اتصالا هاتفيا من امرأة تدعى ديزي، وهي المسؤولة عن برنامج مكافحة مَرض الإيدز في زيمبابوي.


وقالت لها: " لدي التماس على مكتبي موقع من نحو 30 ألف امرأة يُطالبن فيه باستيراد الوَاقي الجنسي للنساء."




تعليقات


التنقل السريع