خمسة لا يعرفها الرجل عن......
يجب علينا جميعاً ذكوراً وإناثاً أن نشير إلى أنفسنا بأصابع الإتهام-وأن نراقب الله أولاً وآخراً قبل اتهام الآخرينيحدث كثيرا أن تتصرف المرأة بشكل لا يفهمه الرجل
ليس فقط في مجال العلاقات الزوجية بل حتى في علاقة
الأخ مع أخواته أو الفتى مع أمه .
يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف ولكن لو عرف السبب لبطل العجب ، ف تتصرف بناء على ما يمليه عليه قاموس طباعها الذي يختلف كثيرا عن الرجل( هما يتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما مخلوق واحد ، ويختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما قادم من كوكب آخر )
المهم أن هناك خمسة أشياء لابد أن يعرفها الرجل
يجب علينا جميعاً ذكوراً وإناثاً أن نشير إلى أنفسنا بأصابع الإتهام-وأن نراقب الله أولاً وآخراً قبل اتهام الآخرينيحدث كثيرا أن تتصرف المرأة بشكل لا يفهمه الرجل
ليس فقط في مجال العلاقات الزوجية بل حتى في علاقة
الأخ مع أخواته أو الفتى مع أمه .
يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف ولكن لو عرف السبب لبطل العجب ، ف تتصرف بناء على ما يمليه عليه قاموس طباعها الذي يختلف كثيرا عن الرجل( هما يتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما مخلوق واحد ، ويختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما قادم من كوكب آخر )
المهم أن هناك خمسة أشياء لابد أن يعرفها الرجل
حتى يستطيع التعامل معها بشكل صحيح لتجنب المشاكل والفتور التي تمر بها علاقتهما :-1- يفاجأ الرجل كثيرا عند دخوله المنزل بأن زوجته تتحدث بإسهاب عن تعبها في ملاحقة الصغار
لتنظيفهم ، وعن خراب المكنسة الكهربائية عندما بدأت الكنس ، وعن انتهاء أنبوبة الغاز ، تتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر ،
وطبعا الزوج المسكين يظن أنها تتهم بالتقصير ، فيلجأ إلى أحد أمرين أحلاهما مر:
أ- أما أن يرد لها الصاع صاعين .. مدافعا عن نفسه .
ب - وإما أن يخرج ويترك لها الجمل بما حمل .ثم تفتح المسكينة فمها مندهشة لهذا التصرف الغير مبرر ، وتبدأ المشاكل والاتهامات
مالا يعرفه الرجل في هذه الحالة هو أن لا تتهم وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومها ،
وكان من المفترض أن ينصت لها قليلا ، ثم يحوطها بذراعه ويهمس
( أعرف كم تشعرين بالإحباط ياعزيزتي ، وأقدر لك كثيرا اهتمامك ) سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة (ولا يهمك ياحبيبي ، كله يهون من أجلك ) صدقوني هذا ما سيحدث بدون مبالغة .
2 -يلاحظ الزوج أن زوجته الحبيبة تقدم له باستمرار ما يطلب وما لا يطلب مع ابتسامة عذبة ناعمة
بدءا من تجهيز طعامه وانتهاء بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجه من الحمام ، ولكن بعد فترة قد يلاحظ الزوج النبيه فقط أن مستوى الخدمات الفندقية لا يزال كما هو مع حلول تكشير معتبرة بدلا من الابتسامة ويصدم بالتغير مالذي حدث ( ليه .. ماكنا كويسين ) وعند المصارحة تظهر له أسباب تافهة لم تكن في حسبانه .
نحب أن نطمأن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هي مربط الفرس ، وإنما الحقيقة التي لا يعلمها الرجل عن هي أنها
( تعطي بلا مقابل بابتسامة عذبة أولا ثم صفراء ثم سوداء ثم تكشيرة )
والسبب أنها فطرت على العطاء التلقائي وليست كالرجل يكتفي بإعطاء ما يظنه مهما أو مسؤولا عنه فقط ، وبعد فترة من العطاء تحس بأنها مستنزفة ومستغلة من قبل الجميع وغير مقدرة العطاء فتستمر في العطاء وبداخلها مشاعر غيظ مكبوته وهذا سر التكشيرة ، يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض بتجنب المصارحة والخروج من المنزل ، ومالا يعرفه الرجل هو أنه لاينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالة ، عليه أن يحاول إراحة زوجته و مساعدتها في بعض أعمال المنزل وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ وليبين لها أنه يريدها أن ترتاح ويحمل عنها بعض الهم .
وهذه الحكاية تحصل حتى للبنات في بيوت أهاليهن .. بالذات البنت الكبيرة !!!!
3 -يلاحظ الرجل بعد فترة أن المدام تغيرت كثيرا ، فهي شاردة الفكر دائما تحب العزلة ، صامتة وقد يلجأ البعض للمصارحة ، لكن تمعن في الصمت أو تصرخ في وجه الرجل ( أنت لاتحبني )عندها يستشيط المسكين غضبا على ناكرة الجميل ويخرج .
عزيزي الرجل هذه الحالة طبيعية جدا هي دورة طبيعية عاطفية شبه شهرية تمر بها الكثير من النساء ، مالا يعرفه الرجل أن كثيرا من النساء تعود كثيرا على الحب ، ولديها خوف مجهول مبطن من النبذ وعدم القبول ، وهي تمر بفترات صعود عاطفي ، تعلو بها موجة القبول والحب وأحيانا تغوص بها موجة الخوف والشعور باليأس إلى قاعه البئر ، فتصبح كئيبة منعزلة .
تخجل كثيرا من التصريح للرجل بهذه المخاوف وتلوذ بالصمت ما يطحن معدة الرجل ، عليه في هذه الفترة أن يراعي مزاجها المحترم ، أن يدللها كثيرا ، يعطيها من الحب حتى تخرج من هذه المرحلة بسلام ، وتعلو به الموجة مرة أخرى إلى رأس البئر
( تستمر هذه الفترة عند النساء من يومين إلى سبعة أيام ).
4 -يحس الزوج بجرح كبير حينما تناقشه زوجته وكأنها تحاسبه زوجته ( أنت دائما لا تتحدث معي ,نحن لم نجلس مع بعضنا أبدا ، أنت لاتقدرني على الإطلاق )
مالا يعرفه الرجل أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يتحدث فيه عما يراه بالتحديد فإن تجهل أسلوب التحديد والدقة هذا وتميل للتعمي ، هي لا تقصد ما تقول .
لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد ، كما أنها غالبا لاتفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث ، بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام ، لأنه لا يقول إلا ما جهز له.
لذا نقول للرجل لا تتضايق ، فالمسألة عادية جدا ، وتقبل طريقتها في الكلام ، فهذه موهبة من بها الله عليه ليختبر صبرك وحلمك ، وعلى فكرة فلو حصرتها في زاوية ضيقة من النقاش فستعترف لك بأنها لا تقصد .
5 -تحتاج للعناية والاهتمام ، إن سؤالا بسيطا مثل هل تناولت غداء مشبعا ، هل أنت متأكدة أنك تناولت حبة الدواء ،
مثل هذه الأسئلة لو طرحتها على الرجل لملأت صدره قيحا ، لأنها تحسه بنقصه وعدم قدرته ، لكن هي تحتاج لمثل هذه الأسئلة السخيفة في نظر الرجل لأنها تحسها باهتمامه بها وحرصه عليها الاهتمام ، فحينما تحس باهتمامه تعطيه الكثير والكثير.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجه الوداع ما أعظمها من كلمات رسول كريم حين أوصانا بها:
(( اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله)) وقوله صلى الله عليه وسلم(( استوصوا بالنساء خيرا فإن خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ،فاستوصوا بالنساء خيرا))إذا كانت هذه بعض من وصايا رسولنا الكريم فما بالنا نحن دائمآ نتجاهل دور الكبير في حياة كلأسره ، هي موطن المحبة والرحمة التي ذكرها الحق سبحانه وتعالى فى كتابه العزيزحين قال(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْمِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةًوَرَحْمَةًَ ))
لتنظيفهم ، وعن خراب المكنسة الكهربائية عندما بدأت الكنس ، وعن انتهاء أنبوبة الغاز ، تتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر ،
وطبعا الزوج المسكين يظن أنها تتهم بالتقصير ، فيلجأ إلى أحد أمرين أحلاهما مر:
أ- أما أن يرد لها الصاع صاعين .. مدافعا عن نفسه .
ب - وإما أن يخرج ويترك لها الجمل بما حمل .ثم تفتح المسكينة فمها مندهشة لهذا التصرف الغير مبرر ، وتبدأ المشاكل والاتهامات
مالا يعرفه الرجل في هذه الحالة هو أن لا تتهم وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومها ،
وكان من المفترض أن ينصت لها قليلا ، ثم يحوطها بذراعه ويهمس
( أعرف كم تشعرين بالإحباط ياعزيزتي ، وأقدر لك كثيرا اهتمامك ) سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة (ولا يهمك ياحبيبي ، كله يهون من أجلك ) صدقوني هذا ما سيحدث بدون مبالغة .
2 -يلاحظ الزوج أن زوجته الحبيبة تقدم له باستمرار ما يطلب وما لا يطلب مع ابتسامة عذبة ناعمة
بدءا من تجهيز طعامه وانتهاء بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجه من الحمام ، ولكن بعد فترة قد يلاحظ الزوج النبيه فقط أن مستوى الخدمات الفندقية لا يزال كما هو مع حلول تكشير معتبرة بدلا من الابتسامة ويصدم بالتغير مالذي حدث ( ليه .. ماكنا كويسين ) وعند المصارحة تظهر له أسباب تافهة لم تكن في حسبانه .
نحب أن نطمأن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هي مربط الفرس ، وإنما الحقيقة التي لا يعلمها الرجل عن هي أنها
( تعطي بلا مقابل بابتسامة عذبة أولا ثم صفراء ثم سوداء ثم تكشيرة )
والسبب أنها فطرت على العطاء التلقائي وليست كالرجل يكتفي بإعطاء ما يظنه مهما أو مسؤولا عنه فقط ، وبعد فترة من العطاء تحس بأنها مستنزفة ومستغلة من قبل الجميع وغير مقدرة العطاء فتستمر في العطاء وبداخلها مشاعر غيظ مكبوته وهذا سر التكشيرة ، يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض بتجنب المصارحة والخروج من المنزل ، ومالا يعرفه الرجل هو أنه لاينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالة ، عليه أن يحاول إراحة زوجته و مساعدتها في بعض أعمال المنزل وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ وليبين لها أنه يريدها أن ترتاح ويحمل عنها بعض الهم .
وهذه الحكاية تحصل حتى للبنات في بيوت أهاليهن .. بالذات البنت الكبيرة !!!!
3 -يلاحظ الرجل بعد فترة أن المدام تغيرت كثيرا ، فهي شاردة الفكر دائما تحب العزلة ، صامتة وقد يلجأ البعض للمصارحة ، لكن تمعن في الصمت أو تصرخ في وجه الرجل ( أنت لاتحبني )عندها يستشيط المسكين غضبا على ناكرة الجميل ويخرج .
عزيزي الرجل هذه الحالة طبيعية جدا هي دورة طبيعية عاطفية شبه شهرية تمر بها الكثير من النساء ، مالا يعرفه الرجل أن كثيرا من النساء تعود كثيرا على الحب ، ولديها خوف مجهول مبطن من النبذ وعدم القبول ، وهي تمر بفترات صعود عاطفي ، تعلو بها موجة القبول والحب وأحيانا تغوص بها موجة الخوف والشعور باليأس إلى قاعه البئر ، فتصبح كئيبة منعزلة .
تخجل كثيرا من التصريح للرجل بهذه المخاوف وتلوذ بالصمت ما يطحن معدة الرجل ، عليه في هذه الفترة أن يراعي مزاجها المحترم ، أن يدللها كثيرا ، يعطيها من الحب حتى تخرج من هذه المرحلة بسلام ، وتعلو به الموجة مرة أخرى إلى رأس البئر
( تستمر هذه الفترة عند النساء من يومين إلى سبعة أيام ).
4 -يحس الزوج بجرح كبير حينما تناقشه زوجته وكأنها تحاسبه زوجته ( أنت دائما لا تتحدث معي ,نحن لم نجلس مع بعضنا أبدا ، أنت لاتقدرني على الإطلاق )
مالا يعرفه الرجل أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يتحدث فيه عما يراه بالتحديد فإن تجهل أسلوب التحديد والدقة هذا وتميل للتعمي ، هي لا تقصد ما تقول .
لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد ، كما أنها غالبا لاتفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث ، بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام ، لأنه لا يقول إلا ما جهز له.
لذا نقول للرجل لا تتضايق ، فالمسألة عادية جدا ، وتقبل طريقتها في الكلام ، فهذه موهبة من بها الله عليه ليختبر صبرك وحلمك ، وعلى فكرة فلو حصرتها في زاوية ضيقة من النقاش فستعترف لك بأنها لا تقصد .
5 -تحتاج للعناية والاهتمام ، إن سؤالا بسيطا مثل هل تناولت غداء مشبعا ، هل أنت متأكدة أنك تناولت حبة الدواء ،
مثل هذه الأسئلة لو طرحتها على الرجل لملأت صدره قيحا ، لأنها تحسه بنقصه وعدم قدرته ، لكن هي تحتاج لمثل هذه الأسئلة السخيفة في نظر الرجل لأنها تحسها باهتمامه بها وحرصه عليها الاهتمام ، فحينما تحس باهتمامه تعطيه الكثير والكثير.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجه الوداع ما أعظمها من كلمات رسول كريم حين أوصانا بها:
(( اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله)) وقوله صلى الله عليه وسلم(( استوصوا بالنساء خيرا فإن خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ،فاستوصوا بالنساء خيرا))إذا كانت هذه بعض من وصايا رسولنا الكريم فما بالنا نحن دائمآ نتجاهل دور الكبير في حياة كلأسره ، هي موطن المحبة والرحمة التي ذكرها الحق سبحانه وتعالى فى كتابه العزيزحين قال(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْمِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةًوَرَحْمَةًَ ))
تعليقات
إرسال تعليق