مشاكل كثيرة تواجه الفتاة اذا ماوصلت لسن ال30 ولم تتزوج بعد
أكدت
الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى، أن تأخُّر سن زواج الفتيات يؤثر
على حالتهن النفسيَّة نتيجة لضغوط الأسرة والمجتمع، حيثُ يوجد ضغط نفسى من
البيت، وتساؤلات من قبل الأسرة، ومن جميع الأشخاص المُحيطين بهن عن سبب
تأخُّر الزواج، لافتة إلى أن ذلك يؤثر على نفسية الفتاة، مما يؤدى إلى فقد
الثقة بنفسها. وتضيف "حماد"، أن فى مُجتمعنا الشرقى ارتباط الفتاة
يعطيها وضعًا فى محيط أسرتها، بأنها تبنى حياتها ومستقبلها، فجميع هذه
الأشياء تُعطى الفتاة نوعًا من السعادة والاستقرار العاطفى، مشيرة إلى أن
تأخر سن الزواج يصيب الفتيات بالقلق والاكتئاب، وفقد الثقة بالذات. وتشير"حماد"
إلى أن اقتراب الفتاة من سن الثلاثين، يجعل بعض الأسر تفزع من الرقم 30،
وتقوم بالضغط على الفتاة لتقديم بعض التنازلات فى الصفات التى تريدها فى
شريك حياتها، حتى تهرب الفتاة من الرقم المفزع الذى يخاف منه الأهل. وتنصح "حماد"، الأسرة، والأهل أن يرفعوا أيديهم عن بناتهن، لأن الزواج نصيب ورزق مكتوب لكُل شخص فى وقت مُحدد، فلا يجب الخوف والقلق.
وتوصى
استشارى الطب النفسى، الفتيات أن يعملن على بناء شخصيتهن ومُستقبلهن، ولا
يجعلن تأخُّر سن الزواج عقبة فى حياتهن، لأن الشباب الذين يُريدون تحمُّل
المسئولية ليسوا كثيرين، مشيرة إلى أن هناك كثيرًا من الشباب يبحثون عن
فتاة تتناسب معهم، وكأنها سلعة ويذهبون لأكثر من منزل، ولا يستطيعون أن
يأخذوا القرار، فهنا تكون المشكلة فى الشباب غير القادر على اتخاذ القرار.
تعليقات
إرسال تعليق